قصة واقعية مؤلمة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة واقعية مؤلمة
قصة واقعية مؤلمة
نقلت الصحف أنه في إحدى المدن الكبيرة اشتعل حريق في مبنى سكني قديم، وكان الحريق كثيفاً وأقامت الشرطة حاجزاً لمنع اقتراب الناس من المبنى. ونجا معظم الناس ولكن فتاة صغيرة هربت من النار التي شبت في غرفتها إلى سطح المبنى وابتدأت تصرخ إلى الناس الذين تجمعوا في الشارع: "أنقذوني، أنقذوني !" وعيناها تنهمر بالدموع ورآها طاقم الإطفاء لكنهم لم يجدوا طريقة لإنقاذها بسبب كثافة الحريق والدخان. وكان الناس يترقبون أن تأتي النار على جسدها النحيل وهم لا يقدرون أن يفعلوا شيئاً سوى الحيرة والانتظار. وصادف أن أباها كان عائداً إلى بيته ورأى المشهد المروع واندفع إلى إنقاذها. فاخترق المتفرجين وحاجز الشرطة ودخل البناء الذي بجانب بيته وصعد إلى سطحه. من هناك أشار لابنته أن تقترب. وقال لها: "بابا، اقفزي إلى هنا!" ردّت: "لا أقدر. أنا خائفة." ولم يجد الأب طريقة لإنقاذ ابنته سوى أن يجعل من جسمه جسراً بين المبنيين حتى تعبر ابنته فوق جسمه إلى بر الأمان ". فألقى جسمه بين المبنيين وكانت يداه ممسكتين بطرف مبنى بيته ورجلاه في المبنى الثاني. وقال :"اعبري الآن، يا حبيبتي"، لكنها خافت. فقال لها: "ثقي بي واعبري." فعبرت ونجت. لكنه لم يقدر أن يرجع إلى السطح فوقع إلى الأسفل ومات. والجموع الحاضرة عندما رأت هذا المشهد المؤثر، قالت باستغراب كبير، "هذا هو الحب الحقيقي!"
إن مَثَلَنا نحن جميعاً كَمَثَلِ تلك الفتاة، نحتاج إلى مَن ينجّينا ويشفع لنا عند الله تعالى]
وارجو من الله ان تعجبكم
نقلت الصحف أنه في إحدى المدن الكبيرة اشتعل حريق في مبنى سكني قديم، وكان الحريق كثيفاً وأقامت الشرطة حاجزاً لمنع اقتراب الناس من المبنى. ونجا معظم الناس ولكن فتاة صغيرة هربت من النار التي شبت في غرفتها إلى سطح المبنى وابتدأت تصرخ إلى الناس الذين تجمعوا في الشارع: "أنقذوني، أنقذوني !" وعيناها تنهمر بالدموع ورآها طاقم الإطفاء لكنهم لم يجدوا طريقة لإنقاذها بسبب كثافة الحريق والدخان. وكان الناس يترقبون أن تأتي النار على جسدها النحيل وهم لا يقدرون أن يفعلوا شيئاً سوى الحيرة والانتظار. وصادف أن أباها كان عائداً إلى بيته ورأى المشهد المروع واندفع إلى إنقاذها. فاخترق المتفرجين وحاجز الشرطة ودخل البناء الذي بجانب بيته وصعد إلى سطحه. من هناك أشار لابنته أن تقترب. وقال لها: "بابا، اقفزي إلى هنا!" ردّت: "لا أقدر. أنا خائفة." ولم يجد الأب طريقة لإنقاذ ابنته سوى أن يجعل من جسمه جسراً بين المبنيين حتى تعبر ابنته فوق جسمه إلى بر الأمان ". فألقى جسمه بين المبنيين وكانت يداه ممسكتين بطرف مبنى بيته ورجلاه في المبنى الثاني. وقال :"اعبري الآن، يا حبيبتي"، لكنها خافت. فقال لها: "ثقي بي واعبري." فعبرت ونجت. لكنه لم يقدر أن يرجع إلى السطح فوقع إلى الأسفل ومات. والجموع الحاضرة عندما رأت هذا المشهد المؤثر، قالت باستغراب كبير، "هذا هو الحب الحقيقي!"
إن مَثَلَنا نحن جميعاً كَمَثَلِ تلك الفتاة، نحتاج إلى مَن ينجّينا ويشفع لنا عند الله تعالى]
وارجو من الله ان تعجبكم
THE END- المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
العمر : 34
لولو
كتير القصة بتزعل
ليش هيك بصير بالحب الحقيقي
دائما بموت
لميا- المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
العمر : 33
الله يرحم أمة محمد عليه السلام
عند جد قصة حزينه
واطلب من الله الشفاعه يوم القيامه وارحم
نهاد أخلاصي- المساهمات : 367
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
العمر : 39
شكرااا
انا بتشكركون على مروركن الحلو
وعلى متابعة مواضيعي المتواضعة
وعلى متابعة مواضيعي المتواضعة
THE END- المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
العمر : 34
لولو
عفوا
بس هاد واجبنا
و يا ريت دائما نشوف مواضيعك
بس هاد واجبنا
و يا ريت دائما نشوف مواضيعك
لميا- المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
العمر : 33
شكرا
شكرا كتير يا لميا
واكيد دائما رح تشوفو مواضيعي
واكيد دائما رح تشوفو مواضيعي
THE END- المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 08/07/2008
العمر : 34
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى