جائزة نوبل (حتى الحماقة لها جائزة)
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جائزة نوبل (حتى الحماقة لها جائزة)
ألفريد نوبل هو مهندس و كيميائي سويدي توفي عام 1896م وكان قد اخترع الديناميت في عام 1867م، ومن ثم أوصى بكل ثروته التي جناها من الإختراع إلى جائزة نوبل التي سُميت بإسمه.
حياته
ولد ألفريد نوبل في 24 أكتوبر 1833م في مدينة ستوكهولم، عاصمة السويد. أتاح والده عمانوئيل نوبل، بعد جهد وكفاح في العمل في حقل الألغام البحرية وثرائه من ذلك، فرصة تعلّم جيدة لابنه ألفريد وأخوته الثلاثة، حيث وفر لهم المدرسين الأكفاء في علوم الطبيعة والكيمياء واللغات والآداب. فما أن بلغ ألفريد السابعة عشرة من عمره حتى أتقن خمس لغات وهي السويدية، والروسية، والفرنسية، والإنكليزية، والألمانية.
عمل والده على بناء مصنع بالقرب من مدينة ستوكهولم لتصنيع مادة النيتروجليسرين شديدة الانفجار، وقام بتصنيع نحو 140 كيلو جراماً من هذه المادة، ولكن المصنع انفجر عام 1864م. تسبب الإنفجار في مقتل أخيه الأصغر إميل، وأربعة من الكيميائيين والعمال.
عمل ألفريد على ترويض وضبط استعمال مادة النيتروجليسرين فتوصل إلى اختراع الديناميت في عام 1867م، وحصل على براءة اختراعه، فتهافتت على شرائه شركات البناء والمناجم والقوات المسلحة، وانتشر استخدام الديناميت في جميع أنحاء العالم. قام ألفريد بإنشاء عشرات المصانع والمعامل في عشرين دولة، وجنى من وراء ذلك ثروة كبيرة جداً حتى أصبح من أغنى أغنياء العالم.
تصور ألفريد بأنه بهذا الاختراع قد عمل على إسعاد البشرية وعندما تبين له خطأ مقصده قرر في أواخر حياته أن يهب بعض ثروته لكل من يُسهم في إسعاد ورخاء البشر وتقديمها عبر جائزة نوبل.
مات ألفريد نوبل يوم العاشر من ديسمبر سنة 1896م في مدينة سان ريمو الإيطالية وحيداً، وقد خلف وراءه ثروة طائلة قُدرت بحوالي 30 مليون كورونا سويدية، ووصية باستثمار الجانب الأكبر من ثروته في مشروعات ربحية يتم من ريعها منح خمس جوائز سنوية لأكثر من أفاد البشرية في مجالات حددها وهي مجال الكيمياء، والفيزياء، والطب أو الفيسيولوجيا، والأدب، والسلام العالمي.
واليكم احدى الجوائز الغير متوقعة من نوبل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
جائزة نوبل "للحماقة" العلمية
هل سمعت عن جائزة لا يريدها أحد!! ولا يتمنى أحد من العلماء الحصول عليها؟! إنها: "إيج نوبل" أو جائزة نوبل للجهلاء. لا تظن الأمر مزحة أو طرفة، إنها جائزة موجودة بالفعل، ولها قيمة مادية، وتمنح كلّ عام للأبحاث العلمية عديمة المضمون والفارغة من أدنى فائدة تُرجى وللإنجازات غير المحتملة التي يجب منعها؛ والتي لا يجب تكرارها أبدًا؛ لعدم جديتها ولعدم جدواها.
وتعطي الجوائز عشرة مجالات مختلفة، ويتم منحها للفائزين في مراسم احتفالية شبيهة بجائزة نوبل الأصلية، في قاعة احتفال مهيبة بمسرح "هارفرد ساندرس”، ويشهد هذا الاحتفال العجيب حوالي 1200 مدعو، كما تتم إذاعته على الهواء مباشرة على الإنترنت، بالإضافة لوسائل البث الاعتيادية كالإذاعة والتلفاز. ويرأس لجنة الجوائز الدولية البروفسير "أبراهامز" عالم الرياضيّات السابق عالم الكومبيوتر رئيس تحرير مجلة "سجلات الأبحاث المستبعدة (غير المحتملة)" التي تمنح الجوائز كل عام في نفس توقيت جائزة نوبل العالمية الأصلية، وتصدر عن جامعة كامبردج البريطانية.
يتراوح ترتيب البحوث الفائزة بالجوائز من الأسوأ إلى الأكثر سوءا وتقدم الجوائز للأبحاث الفاشلة الخالية من الهدف الواضح وعديمة المعنى والمفهوم، في معظم المجالات التي تغطيها جوائز نوبل الأصلية كالجوائز العلمية التي تشمل علوم الأحياء، والاتّصالات، والطب، كما تقدم جوائز في الأدب والاقتصاد والسلام.
وإليكم بعض الأمثلة للجوائز التي حصل عليها بعض العلماء في مجالات الجائزة:
في علم الأحياء: ذهبت الجائزة الأولى لبحث يدرس تأثير طعم اللّبان "العلكة" على أمواج المخّ، وذهبت جائزة أخرى إلى عالمين نرويجيّين لدراسة قدموها عن تأثير الثّوم والبيرة والقشدة الحامضة على شهيّة الديدان الطّفيليّة.
وفي الطب: ذهبت الجائزة الأولى لبحث يدرس تأثير صوت المصعد على الجهاز المناعي للإنسان.
وفي علم الأرصاد الجوية: منحت الجائزة الأولى لبحث يدعو لاعتماد صوت الدجاج كمقياس لسرعة الإعصار
علم الفيزياء: "أندر جييم" من جامعة نيجميجين (هولندا) والسيّد "ميكال بيري" من جامعة بريستول (المملكة المتّحدة) "استعمال مغناطيسات ترفع الضّفدع ومصارع السومو في الهواء". ( المرجع: "من السّفر ضفادع وليفيترونز" بم.ف. بيري وأ.ك. جييم صحيفة الفيزياء الأوربّيّة)
علم الكيمياء: "دوناتيلا مارازيتي"، "أليساندرا روسي"، و "جيوفاني ب. كاسانو" من جامعة بيسا، و "هاجوب س. أكيسكال" من جامعة كاليفورنيا (سان ديجو) للاكتشاف التالي، "بيوكيمياء الحبّ الرّومانسيّ قد تكون غير مختلفة عن التعب المتسلّط المفرط الشديد". ( مرجع: "تغيير حاملة serotonin صفيحة الدّم في الحبّ الرّومانسيّ" مارازيتي د, أكيسكال هس, روسي, بريطانيا العظمى كاسانو, سيكولوجيا الدواء)
علم النفس: "ديفيد دنينج" من جامعة كورنيل و "جوستان كريجر" من جامعة إيلينوي؛ لتقريرهم المتواضع، "مبتدئ وغير مدرك منه: كيفية الصعوبات في تعرّف شخص ما على كفاءته الخاصّة يقود إلى تقييمات النفس المنفوخة." ( نشر بصحيفة "الشخصيّة وعلم النّفس الاجتماعيّ)
علم الاقتصاد: "صن ماينج مون" ؛ لدراسة الفاعليّة والنّمو المنتظم لصناعة الزواج الكمي.
الأدب: "كإلين جريف" من أستراليا، لكتابها "التّغذّي على الضوء" وتشرح في ذلك الكتاب أن البشر يأكلون الطعام في أيّ وقت بالرّغم من أنّ بعض الناس لا يحتاجون مثل هذا الطعام!!.. كما ذهبت إحدى الجوائز في الأدب إلى المحررين بمجلة "النصّ الاجتماعي" لموافقتهم على نشر بحث بلا معنى؛ ولم يفهمه أحد، والذي ادعى مؤلفه أن الواقع ليس موجودًا!! وظهر عنوان البحث بالشكل التالي الورق كان ينتهك الحدود: نحو تحول هيرمينيتاكيسي لخطورة الكم)).
.
معنى الحماقة:
قد يتساءل البعض: ما معنى مثل هذه الحماقات؟ وهل وصل مثل هؤلاء العلماء المقدمين للجوائز والهيئات العلمية المشرفة على هذه الجائزة والجهات الصناعية والتجارية الممولة لهذه الجوائز لحالة من العبث والتفاهة والفراغ، أم أن لهم مغزى من هذه الجائزة ؟! .. يجيب البروفسير "أبراهامز" على هذا التساؤل فيقول: إنّ "إيج نوبيل" تمنح لعدة أسباب منها أن الكثير من الناس يعتقدون أنهم يجب أن يتم تكريمهم لعمل شيء ما، ويحاولون لفت الأنظار بأبحاث تأخذ شكلا علميًّا ولكنها بلا مضمون وبلا فائدة، بالرغم من حسن نواياهم البحثية، وأكد أن هذه الجائزة طريقة مؤثّرة نوعًا ما لتلقن مثل هؤلاء العلماء درسًا لن ينسوه، وتحثهم لتوخي الحذر في تخطيط وتنفيذ وعرض أبحاثهم العلمية والبعد كل البعد عما هو غث ورديء. وأضاف: أنها طريقة سرّيّة جدًّا لإغواء الناس بالتّفكير والتدبر في دور وأهمية العلم.. وبالرّغم من أنّ الجوائز قد تبدو انتقاديّة، فإن الجائزة لا تعرض تفاصيل النقد العلمي للأبحاث، بل تكتفي بإعطاء الجوائز بدون تعليق، ويذكر المقال العلمي المنشور ومكان نشرة فقط. ومن الممكن أن يرشّح العلماء أنفسهم للجوائز المرغوبة أو بالأحرى يرشحون أحد أعدائهم. وقد يلتمس الكثير من العلماء الفائزين بهذه الجوائز العذر للجنة الجوائز بعد مراجعة أنفسهم، ورؤيتهم لأخطائهم الفادحة، بالرغم من سوء السّمعة العلمية التي تلتصق بمعظم الفائزين بمثل هذه الجوائز التي لا يريدها أحد. و أحمد الله على أن الأبحاث المنشورة فى الدوريات العربية العلمية لا تصل الى القائمين على هذه الجائزة، لأننا سنحتكر معظم هذه الجوائز، حيث آثر بعض المشتغلين بالعلم فى وطننا العربي الكبير العمل في صمت في كثير من المواضيع التي لا تُغني ولا تُفيد، لوجود بعض التقصير والتكاسل في اختيار نقاط البحث، ولوجود الكثير من العقبات المادية وانعدام التمويل اللازم للقيام بأبحاث تطبيقية ولعدم وجود الإمكانات العلمية والمعملية، ولحالة اليأس والإحباط الناجمة من نظرة المجتمع وسخرية الكثير من وسائل الإعلام من العلماء وأبحاثهم العلمية.
حياته
ولد ألفريد نوبل في 24 أكتوبر 1833م في مدينة ستوكهولم، عاصمة السويد. أتاح والده عمانوئيل نوبل، بعد جهد وكفاح في العمل في حقل الألغام البحرية وثرائه من ذلك، فرصة تعلّم جيدة لابنه ألفريد وأخوته الثلاثة، حيث وفر لهم المدرسين الأكفاء في علوم الطبيعة والكيمياء واللغات والآداب. فما أن بلغ ألفريد السابعة عشرة من عمره حتى أتقن خمس لغات وهي السويدية، والروسية، والفرنسية، والإنكليزية، والألمانية.
عمل والده على بناء مصنع بالقرب من مدينة ستوكهولم لتصنيع مادة النيتروجليسرين شديدة الانفجار، وقام بتصنيع نحو 140 كيلو جراماً من هذه المادة، ولكن المصنع انفجر عام 1864م. تسبب الإنفجار في مقتل أخيه الأصغر إميل، وأربعة من الكيميائيين والعمال.
عمل ألفريد على ترويض وضبط استعمال مادة النيتروجليسرين فتوصل إلى اختراع الديناميت في عام 1867م، وحصل على براءة اختراعه، فتهافتت على شرائه شركات البناء والمناجم والقوات المسلحة، وانتشر استخدام الديناميت في جميع أنحاء العالم. قام ألفريد بإنشاء عشرات المصانع والمعامل في عشرين دولة، وجنى من وراء ذلك ثروة كبيرة جداً حتى أصبح من أغنى أغنياء العالم.
تصور ألفريد بأنه بهذا الاختراع قد عمل على إسعاد البشرية وعندما تبين له خطأ مقصده قرر في أواخر حياته أن يهب بعض ثروته لكل من يُسهم في إسعاد ورخاء البشر وتقديمها عبر جائزة نوبل.
مات ألفريد نوبل يوم العاشر من ديسمبر سنة 1896م في مدينة سان ريمو الإيطالية وحيداً، وقد خلف وراءه ثروة طائلة قُدرت بحوالي 30 مليون كورونا سويدية، ووصية باستثمار الجانب الأكبر من ثروته في مشروعات ربحية يتم من ريعها منح خمس جوائز سنوية لأكثر من أفاد البشرية في مجالات حددها وهي مجال الكيمياء، والفيزياء، والطب أو الفيسيولوجيا، والأدب، والسلام العالمي.
واليكم احدى الجوائز الغير متوقعة من نوبل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
جائزة نوبل "للحماقة" العلمية
هل سمعت عن جائزة لا يريدها أحد!! ولا يتمنى أحد من العلماء الحصول عليها؟! إنها: "إيج نوبل" أو جائزة نوبل للجهلاء. لا تظن الأمر مزحة أو طرفة، إنها جائزة موجودة بالفعل، ولها قيمة مادية، وتمنح كلّ عام للأبحاث العلمية عديمة المضمون والفارغة من أدنى فائدة تُرجى وللإنجازات غير المحتملة التي يجب منعها؛ والتي لا يجب تكرارها أبدًا؛ لعدم جديتها ولعدم جدواها.
وتعطي الجوائز عشرة مجالات مختلفة، ويتم منحها للفائزين في مراسم احتفالية شبيهة بجائزة نوبل الأصلية، في قاعة احتفال مهيبة بمسرح "هارفرد ساندرس”، ويشهد هذا الاحتفال العجيب حوالي 1200 مدعو، كما تتم إذاعته على الهواء مباشرة على الإنترنت، بالإضافة لوسائل البث الاعتيادية كالإذاعة والتلفاز. ويرأس لجنة الجوائز الدولية البروفسير "أبراهامز" عالم الرياضيّات السابق عالم الكومبيوتر رئيس تحرير مجلة "سجلات الأبحاث المستبعدة (غير المحتملة)" التي تمنح الجوائز كل عام في نفس توقيت جائزة نوبل العالمية الأصلية، وتصدر عن جامعة كامبردج البريطانية.
يتراوح ترتيب البحوث الفائزة بالجوائز من الأسوأ إلى الأكثر سوءا وتقدم الجوائز للأبحاث الفاشلة الخالية من الهدف الواضح وعديمة المعنى والمفهوم، في معظم المجالات التي تغطيها جوائز نوبل الأصلية كالجوائز العلمية التي تشمل علوم الأحياء، والاتّصالات، والطب، كما تقدم جوائز في الأدب والاقتصاد والسلام.
وإليكم بعض الأمثلة للجوائز التي حصل عليها بعض العلماء في مجالات الجائزة:
في علم الأحياء: ذهبت الجائزة الأولى لبحث يدرس تأثير طعم اللّبان "العلكة" على أمواج المخّ، وذهبت جائزة أخرى إلى عالمين نرويجيّين لدراسة قدموها عن تأثير الثّوم والبيرة والقشدة الحامضة على شهيّة الديدان الطّفيليّة.
وفي الطب: ذهبت الجائزة الأولى لبحث يدرس تأثير صوت المصعد على الجهاز المناعي للإنسان.
وفي علم الأرصاد الجوية: منحت الجائزة الأولى لبحث يدعو لاعتماد صوت الدجاج كمقياس لسرعة الإعصار
علم الفيزياء: "أندر جييم" من جامعة نيجميجين (هولندا) والسيّد "ميكال بيري" من جامعة بريستول (المملكة المتّحدة) "استعمال مغناطيسات ترفع الضّفدع ومصارع السومو في الهواء". ( المرجع: "من السّفر ضفادع وليفيترونز" بم.ف. بيري وأ.ك. جييم صحيفة الفيزياء الأوربّيّة)
علم الكيمياء: "دوناتيلا مارازيتي"، "أليساندرا روسي"، و "جيوفاني ب. كاسانو" من جامعة بيسا، و "هاجوب س. أكيسكال" من جامعة كاليفورنيا (سان ديجو) للاكتشاف التالي، "بيوكيمياء الحبّ الرّومانسيّ قد تكون غير مختلفة عن التعب المتسلّط المفرط الشديد". ( مرجع: "تغيير حاملة serotonin صفيحة الدّم في الحبّ الرّومانسيّ" مارازيتي د, أكيسكال هس, روسي, بريطانيا العظمى كاسانو, سيكولوجيا الدواء)
علم النفس: "ديفيد دنينج" من جامعة كورنيل و "جوستان كريجر" من جامعة إيلينوي؛ لتقريرهم المتواضع، "مبتدئ وغير مدرك منه: كيفية الصعوبات في تعرّف شخص ما على كفاءته الخاصّة يقود إلى تقييمات النفس المنفوخة." ( نشر بصحيفة "الشخصيّة وعلم النّفس الاجتماعيّ)
علم الاقتصاد: "صن ماينج مون" ؛ لدراسة الفاعليّة والنّمو المنتظم لصناعة الزواج الكمي.
الأدب: "كإلين جريف" من أستراليا، لكتابها "التّغذّي على الضوء" وتشرح في ذلك الكتاب أن البشر يأكلون الطعام في أيّ وقت بالرّغم من أنّ بعض الناس لا يحتاجون مثل هذا الطعام!!.. كما ذهبت إحدى الجوائز في الأدب إلى المحررين بمجلة "النصّ الاجتماعي" لموافقتهم على نشر بحث بلا معنى؛ ولم يفهمه أحد، والذي ادعى مؤلفه أن الواقع ليس موجودًا!! وظهر عنوان البحث بالشكل التالي الورق كان ينتهك الحدود: نحو تحول هيرمينيتاكيسي لخطورة الكم)).
.
معنى الحماقة:
قد يتساءل البعض: ما معنى مثل هذه الحماقات؟ وهل وصل مثل هؤلاء العلماء المقدمين للجوائز والهيئات العلمية المشرفة على هذه الجائزة والجهات الصناعية والتجارية الممولة لهذه الجوائز لحالة من العبث والتفاهة والفراغ، أم أن لهم مغزى من هذه الجائزة ؟! .. يجيب البروفسير "أبراهامز" على هذا التساؤل فيقول: إنّ "إيج نوبيل" تمنح لعدة أسباب منها أن الكثير من الناس يعتقدون أنهم يجب أن يتم تكريمهم لعمل شيء ما، ويحاولون لفت الأنظار بأبحاث تأخذ شكلا علميًّا ولكنها بلا مضمون وبلا فائدة، بالرغم من حسن نواياهم البحثية، وأكد أن هذه الجائزة طريقة مؤثّرة نوعًا ما لتلقن مثل هؤلاء العلماء درسًا لن ينسوه، وتحثهم لتوخي الحذر في تخطيط وتنفيذ وعرض أبحاثهم العلمية والبعد كل البعد عما هو غث ورديء. وأضاف: أنها طريقة سرّيّة جدًّا لإغواء الناس بالتّفكير والتدبر في دور وأهمية العلم.. وبالرّغم من أنّ الجوائز قد تبدو انتقاديّة، فإن الجائزة لا تعرض تفاصيل النقد العلمي للأبحاث، بل تكتفي بإعطاء الجوائز بدون تعليق، ويذكر المقال العلمي المنشور ومكان نشرة فقط. ومن الممكن أن يرشّح العلماء أنفسهم للجوائز المرغوبة أو بالأحرى يرشحون أحد أعدائهم. وقد يلتمس الكثير من العلماء الفائزين بهذه الجوائز العذر للجنة الجوائز بعد مراجعة أنفسهم، ورؤيتهم لأخطائهم الفادحة، بالرغم من سوء السّمعة العلمية التي تلتصق بمعظم الفائزين بمثل هذه الجوائز التي لا يريدها أحد. و أحمد الله على أن الأبحاث المنشورة فى الدوريات العربية العلمية لا تصل الى القائمين على هذه الجائزة، لأننا سنحتكر معظم هذه الجوائز، حيث آثر بعض المشتغلين بالعلم فى وطننا العربي الكبير العمل في صمت في كثير من المواضيع التي لا تُغني ولا تُفيد، لوجود بعض التقصير والتكاسل في اختيار نقاط البحث، ولوجود الكثير من العقبات المادية وانعدام التمويل اللازم للقيام بأبحاث تطبيقية ولعدم وجود الإمكانات العلمية والمعملية، ولحالة اليأس والإحباط الناجمة من نظرة المجتمع وسخرية الكثير من وسائل الإعلام من العلماء وأبحاثهم العلمية.
mustafa- المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 26/08/2008
العمر : 43
رد: جائزة نوبل (حتى الحماقة لها جائزة)
بانتظار تعليقاتكم على هكذا جائزة وهل يستحقها العرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
mustafa- المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 26/08/2008
العمر : 43
رد: جائزة نوبل (حتى الحماقة لها جائزة)
والله يا خيو بدك الصراحة ؟؟؟؟؟
الجائزة هي كتيرة كتير على العرب
ولا شو رأيك انت؟؟؟؟
الجائزة هي كتيرة كتير على العرب
ولا شو رأيك انت؟؟؟؟
لولو
اخي والله الموضوع طويل كتير
داق خلئي و انا عم بقرأة
يعني قصرلي ياه شو الله يخليك
و مشكور
داق خلئي و انا عم بقرأة
يعني قصرلي ياه شو الله يخليك
و مشكور
لميا- المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
العمر : 33
رد: جائزة نوبل (حتى الحماقة لها جائزة)
والله الموضوع مش طويل بس انت مالك صبر على القراءة.المرة الجاية سطرين وبس
mustafa- المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 26/08/2008
العمر : 43
لولو
حرام عليك والله قرءت منو كتير
بس هو ما كان يخلص
ياشباب ساعدونا بكلمة
انتو قولو طويل ولا قصير
لميا- المساهمات : 346
تاريخ التسجيل : 27/06/2008
العمر : 33
لولو ؟؟؟؟؟؟
فعلاً
الموضوع حلو كتير
بس بدك شوي وقت وصبر
ورح يعجبك الموضوع
وشكرا لك
يا
خيو أنت شو أسمك يازلمة
الموضوع حلو كتير
بس بدك شوي وقت وصبر
ورح يعجبك الموضوع
وشكرا لك
يا
خيو أنت شو أسمك يازلمة
نهاد أخلاصي- المساهمات : 367
تاريخ التسجيل : 26/06/2008
العمر : 39
رد: جائزة نوبل (حتى الحماقة لها جائزة)
الف تحية لكل من كتب تعليق
انا مصطفى من حلب
انا مصطفى من حلب
mustafa- المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 26/08/2008
العمر : 43
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى